*قصة مصير الولد الصادق*
كان هناك ملك متقدم في السن و حكيم, لكنه كان قلقا جدا لأنه لم يكن لديه أي إبن ليكون ولي عهده و يصبح ملكا بعد موته.
نصحه العديد من الحكماء أن يأتي بطفل من إحدى العائلات في مملكته و يعلمه كل ما يحتاجه المرئ ليصبح ملكا, لكن الملك كان خائفا من هذه الفكرة لأنه لم يكن يهرف من يستحق أن يكون ملكا.
فكر كثيرا و أخيرا خطرت بباله فكرة, إستدعى كل الأطفال الموجودين في مملكته و أعطى لكل واحد منهم القليل من البذور,
و قال لهم إزرعوا هذه البذور و الطفل الذي سيحصل على أجمل زهرة سيصبح ولي عهدي. ذهب الأطفال مسرعين لملأ أوعيتهم بالتراب و زرع البذور.
كل واحد بدأء يحلم أحلام كثيرة سيحققها بعدما يصبح الملك, "سانياري" كان واحدا من أولائك الأطفال الذين حلموا أن يكونوا ملوكا و ناجحين في حياتهم, "سانياري" قام بزرع البذور مثل الأطفال الآخرين و إنتظر أسبوعا كاملا ليرى الأزهار قد كبرت, لكن لا شيئ نبت في وعائه. اليوم الذي هو موعد إختيار ولي العهد قد حل, كل الأطفال جاؤوا و هم مرتدين ملابسهم الجديدة, و كان كل منهم ينتظر الملك ليختار ولي العهد.
وبعد قليل ها قد وصل الملك و بدأ ينظر إلى الأزهار, كنت الأزهار جميلة لكن الملك كان كلما رآى المزيد من الأزهار الجميلة إزداد قلقا. عندها أمعنت عيني الملك النظر إلى طفل يقف و عيناه تدمعان, إنه "سانياري". توجه إليه الملك و سأله : لماذا تبكي؟ لماذا ليست لديك أية زهرة في وعائك؟, فأخبره "سانياري" عن مجهوده لإنبات البذور لكنه لم يحصل على اي شيء,
هنا أصبح الملك سعيدا عندما سمع كلام "سانياري", فحضن الملك الطفل الصغير سانياري و قال للجميع أن "سانياري" هو الطفل الوحيد الذي يستحق أن يكون ولي العهد. فنظر الجميع إلى الملك بإستغراب, فقال لهم الملك, " أووه يا أطفال أنتم كلكم كاذبون لأنني قبل أن أوزع عليكم بذوز الأزهار طبختهم لكي يصبحوا غير صالحين للزراعة, لكنكم يا أطفال كلكم غيرتم البذور التي أعطيتكم إلا "سانياري" إنه "
ولد صادق" و هذا ما يفسر حصولكم جميعا على الزهور و هو لا, لهذا فقد إخترت "سانياري" ليكون الملك بعد وفاتي.
نصحه العديد من الحكماء أن يأتي بطفل من إحدى العائلات في مملكته و يعلمه كل ما يحتاجه المرئ ليصبح ملكا, لكن الملك كان خائفا من هذه الفكرة لأنه لم يكن يهرف من يستحق أن يكون ملكا.
مواضيع ذات صلة